-
الجريمة في فلسطين 48: لو لم أبك … فالعجب!
يقف فلسطينيو 48 في وجه سياسات القمع الإسرائيلية الممثلة بسياسة أساسها العصا وأحيانا الجزرة، بهدف وحيد وهو دفع فلسطينيي 48 إلى الاستسلام للواقع الذي تريده لهم الدولة الصهيونية التي هي أبعد ما تكون عن أن تتعامل مع كافة “مواطني الدولة” على قدم المساواة. فالحكومات الإسرائيلية لطالما سعت لاحتواء وإضعاف فلسطينيي الـ48،…
أكمل القراءة » -
كيف تكشفت “الحقيقة الفلسطينية”، و”الرواية الصهيونية”؟
رغم أن (النكبة) الفلسطينية جريمة مستمرة، أي أنها لم تحدث فقط في عامي 1948 و1967، فإن القضية الفلسطينية اليوم هي عالميا في وضع نسبي معقول، إذا ما قارنا وضعها الراهن والمستقبلي بما كان عليه قبل 25 أو 40 أو حتى 15 عاما، أي قبل أن يكون النضال، بكافة أشكاله، مضافا لوسائل…
أكمل القراءة » -
عبث الاحتلال … وعبثية الاغتيال
منذ نشأتها، تبنت الحركة الصهيونية سياسة اغتيال وتصفية القيادات الفلسطينية والعربية التي رأت فيها تهديدا لمشروعها التوسعي الاستعماري/ “الاستيطاني”/ الاحلالي على أرض فلسطين التاريخية. لم تكن هذه السياسة عفوية في يوم من الأيام، إذ حظيت بتأييد كافة رؤساء الحكومات الإسرائيلية بغض النظر عن فكرهم الأيديولوجي، وجميعهم من “المؤمنين” بأنها تأتي ضمن…
أكمل القراءة » -
معارك ” الأمعاء الخاوية ” : أيرلندياً وفلسطينيا
استشهاد الأسير خضر عدنان في سجون الاحتلال الإسرائيلي مناسبة للحديث عن سلاح الإضراب عن الطعام. فالاحتلال الإسرائيلي يعلم مدى قوة هذا السلاح ومدى امكانية تشكيله ضغطاً دولياً على الدولة الصهيونية. ذلك أن معركة وسلاح “الأمعاء الخاوية” تضحية بالنفس من أجل ما هو أسمى – الوطن، فالأسير يحب الحياة كما أحبها أنا…
أكمل القراءة » -
كفى تصيّدا فلقد طفح الكيل
لماذا كل هذا التصيد؟!! لماذا، وبخاصة وأنه تصيّد عبثي، سواء في أهدافه أو دوافعه أو أساليبه، علاوة على كونه يجافي الوقائع والحقائق؟!! إنه تصيّد لا أريد أن أقول أنه رخيص، مثلما لا أريد أن أقول أنه يصدر عن أفراد ومنابع رخيصة، وحسبي أن أسجّل أنه تصيّد غير موضوعي ويكاد يلامس، بل…
أكمل القراءة » -
مسيرات شعارها: “لا عودة” … عن “حق العودة”
75 عاماً متواصلة وما زالت النكبة مستمرة في حياة الشعب الفلسطيني الذي يواجه يوميا مخطط التطهير العرقي وجرائم الحرب داخل حدود فلسطين التاريخية. خمسة وسبعون عاما وما زال الكيان الغاصب يتمادى مطالبا الشعب الفلسطيني (الضحية)، الاعتراف بكيانه العدواني الاستعماري/ “الاستيطاني” العنصري: “دولة قومية (للشعب اليهودي)”!!! منذ عهد الصهيونيين الأوائل، يدخل الكيان…
أكمل القراءة » -
الأسرى الفلسطينيون: المكانة والدور.. والمطلوب؟
في تصنيف المناضلين، يأتي الشهداء في المرتبة الأولى. وإن نحن اجتهدنا فيمن هم في المرتبة الثانية كأن نقول الجرحى في معركة استشهادية أو في معركة جهادية، يأتي الأسرى في المرتبة الثالثة. هنا نحن نضع الأسير في مكانه الطبيعي البارز. فإذا كان الشهيد يبلغ رسالته ويمضى مبقيا مضمون الرسالة بيننا، فإن الأسير…
أكمل القراءة » -
التهوين والتهويل في النظرة إلى “إسرائيل”
يعلمنا التاريخ الحديث أن عديد البلدان نجحت خلال عقود قليلة وربما سنوات في مواكبة العلم الحديث بأنواعه المتعددة، وبالتالي رفعت من شأنها بين الدول الكبار. حققت ذلك ألمانيا واليابان بعد الحرب العالمية الثانية، ودول شرق آسيا في ثمانينيات القرن العشرين، والهند في تسعينياته، وتركيا والبرازيل في بدايات القرن الواحد والعشرين وتحديدا…
أكمل القراءة » -
“الأبارتايد” الصهيوني في شهادات قادة إسرائيليين وعالميين
مع تسارع الاستعمار/ “الاستيطان”، وعمليات التهويد والاستيلاء على الأرض، تم – عمليا – تكريس “إسرائيل” دولة “أبارتايد”. فحكومة رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) وحلفاؤه من “الأبارتايديين” المتطرفين يؤكدون يوميا، عبر سياساتهم وممارساتهم، إصرارهم على السير في طريق “الدولة الواحدة” الاحتلالية بطعم عنصري توسعي، ينكر وجود الشعب الفلسطيني ولا يعترف بحقوقه. ومع شبه…
أكمل القراءة » -
(المستوطنون الجدد) و(المستوطنون الأوائل) و (وحش فرانكشتاين)
“إسرائيل” هي دولة “المستعمرين/المستوطنين الأوائل” التي تأسست في العام 1948. يومها، شنت القوات/العصابات الصهيونية، التي تحولت لاحقا إلى الجيش الإسرائيلي، العديد من الهجمات العسكرية ونفذت عمليات التهجير والمجازر الدموية ومن ثم عزّزت إقامة “المستوطنات” اليهودية على أنقاض بلدات وقرى وأراض فلسطينية تشكل 78% من أرض فلسطين التاريخية. وللتسريع في “عملية تطهير”…
أكمل القراءة »